كيف حوّلت بعض الشركات فشلها الذريع إلى نجاح باهر

المكونات
- شركات كبيرة وعالمية
- نجاح بعد الفشل
الحقائق
- أسس ستيف جوبز شركة آبل عام 1976 لكن مجلس إدارتها طرده عام 1985
- تتجاوز قيمة شركة إيفرنوت حالياً المليار دولار
- أسس إيفان وليامز شركة بايرا لابس عام 1999، واشترتها جوجل منه بعد 3 أعوام فقط بخمسين مليون دولار
باختصار
جميع الشركات التكنولوجية الكبرى كانت عبارة عن شركات ناشئة صغيرة في بدايتها، وكحال أغلب الشركات الناشئة واجهت العديد من العوائق والعثرات التي كادت تقضي على مستقبلها، لكن من صمد منها، استطاع تحويل العثرات والفشل المتوقع إلى قصص نجاح كبرى، نستعرض فيما يلي بعضها:
1- شركة آبل
ستيف جوبز الذي أسس شركة آبل عام 1976، وجد نفسه خارج الشركة بعد تسع سنوات إثر فشل مشاريع “آبل ليزا” و “ماكنتوش”. ومع مرور السنوات ووصول الشركة إلى هاوية الإفلاس في 1997، أعاد مجلس إدارتها تعيين جوبز مرة أخرى. جوبز أقنع صديقه بيل غيتس باستثمار 150 مليون دولار في آبل ليبدأ أولى خطوات عودة أسطورية انتشلت آبل من الفشل لتصبح أغلى الشركات قيمة على مستوى العالم.
2- إيفان وليامز
مع العديد من الصعوبات التي اعترضته، لم يكن يخطر ببال رائد الأعمال إيفان وليامز أن شركة التدوين الالكتروني التي أسسها في 1999 ستحظى بانتباه جوجل. الشركة العملاقة اشترت المشروع لتحوله إلى مدونات “بلوجر” الشهيرة حالياً. وليامز واصل نجاحه لاحقه بالاشتراك في تأسيس شبكة تويتر للتدوين المصغر، وبدأ حالياً بمشروع منصة ميديوم للمدونات.
3- إيفرنوت
في اليوم الذي قرر فيه فيل ليبين إغلاق شركة إيفرنوت عام 2008 نظراً لإفلاسها، تلقى رسالة من رجل سويدي أحب أسلوب عمل التطبيق كمدونة للملاحظات، الرجل استثمر نصف مليون دولار ساهمت في إعادة الحياة للشركة، وليتحول الإفلاس إلى مجرد ذكرى للشركة التي تخطت قيمتها عتبة المليار دولار.